وزير الثقافة رداً على بعض الاصوات الداعية إلى عدم التعطيل بمناسبة الأعياد المسيحية: “لم يفرق الدم بين تراب رميش والنبطية ومرجعيون وبنت جبيل والزبداني ووادي النصارى”


رد وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى على بعض الاصوات التي دعت المسلمين الى عدم التعطيل في مناسبات “الاعياد المسيحية”، وقال: “يوم خرج الإمام الصدر مجاهداً ضد الحرمان ومنادياً بالعدالة الاجتماعية، لم ينظر إلى اللبنانيين بحسب قيد النفوس الطائفي أو الهوية الدينية”.

وأضاف: “يوم سال دم المجاهدين على دروب التحرير لم يفرق بين تراب رميش والنبطية ومرجعيون وبنت جبيل والزبداني ووادي النصارى”.

وتابع: “هكذا أعيادنا الدينية في لبنان لا ينبغي لها أن تكون عنوانا للتفرقة ولا للمزايدة. إنها مواسم مقدسة لتأكيد العيش الواحد، ومن أراد أن ينظر إليها بمنظار آخر، فإنه ينفي نفسه من الوحدة الوطنية التي هي معنى وجودنا”.

وختم: “نحن لا نتصرف تحت وطأة الانفعال، ولا نقبل أن يملي علينا الغضب ردود أفعالنا، لذلك سنعيد أعياد المسيحيين والمسلمين كلها لأنها أعيادنا، ونحترم القانون كما هو لأنه قانوننا، وكل كلام خلاف ذلك عزف نشاز”.