رأى وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال المهندس زياد المكاري أنّ “جريمة قتل الشيخ أحمد الرفاعي المستنكرة والمدانة بكل المعايير، كشفت الخفة التي تتعامل بها وسائل التواصل الاجتماعي مع أمور حساسة وبالغة الخطورة من هذا النوع”.
وقال في بيان: “ما إن تم توقيف الجناة وبدأت الامور تتظهر، حتى اتضح أنّ بعض الإعلام، ولا سيّما من يفترض به أن يكون ضنيناً بالسلم الأهلي وحريصاً على عدم الانزلاق إلى أحكام مسبقة، لم يكن على القدر المطلوب من المهنية والمسؤولية الوطنية، إذ جنح منذ اللحظة الأولى الى إلقاء التهم سياسياً وعشوائياً، بما يشبه التحريض، مستبقاً التحقيق ومشوشاً على الحقيقة”.
ودعا “كل من يتعاطى الإعلام وكل من يغرد ويحلل ويعلق، إلى تحكيم العقل وتغليب الحس الوطني قبل المسارعة إلى أي اتهام سياسي غير مبني على الواقع، وخصوصاً في مرحلة حرجة كهذه من تاريخ الوطن تفترض بالجميع ضبط النفس والتروي قبل إطلاق العنان للأحكام الجاهزة سلفاً وللتكهنات وليدة الخيال”.
وتوجه المكاري بـ”تعزية قلبية إلى عائلة الفقيد بمصابها الأليم”، مشيداً بـ”جهود القوى الأمنية في كشف الفاعلين احتواء لكل فتنة”.
اترك ردك