قتل 17 فلسطينيا على الأقل في هجمات إسرائيلية جديدة في قطاع غزة، حسبما أفاد جهاز الدفاع المدني في القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس، اليوم الأربعاء.
وقال متحدث باسم الدفاع المدني إن عشرة أشخاص قتلوا في قصف لمبنى مدرسة في مدينة غزة. كما استشهد سبعة آخرون في هجوم على مبنى سكني في حي الزيتون شمال الشريط الساحلي.
وأفاد الجيش الإسرائيلي أن عضوا كبيرا في حماس قُتل في الغارة، مضيفا أن الرجل قاد وشارك في الهجمات على قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم تخزين كمية كبيرة من الأسلحة في الغرفة التي كان يستخدمها.
وأعلنت هيئة الصحة التي تسيطر عليها حركة حماس أن أكثر من 44200 شخص استشهدوا وأكثر من 104700 جريح في قطاع غزة منذ بداية الحرب قبل 14 شهرا تقريبا.
ولا تميز هذه الأرقام، التي لا يمكن التحقق منها بشكل مستقل، بين المدنيين والمقاتلين.
وفي حديثه لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) اليوم الأربعاء، قال ممثل لحركة حماس إن المنظمة المسلحة تصر على شروطها السابقة لوقف إطلاق النار.
وقال إنه على الرغم من أن حماس تحترم قرار ميليشيا حزب الله الشيعية اللبنانية بوقف الأعمال العدائية، إلا أن الشعب الفلسطيني غير مستعد للتخلي عن مقاومته ضد إسرائيل، على الرغم من المعاناة في قطاع غزة.
ولم تتغير شروط حماس منذ بداية الحرب على غزة. ومن بين أمور أخرى، تقول إن إطلاق سراح حوالي 100 رهينة كما تطالب إسرائيل يعتمد على إطلاق سراح عدد كبير من السجناء الفلسطينيين والانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
وتريد إسرائيل أن تترك قواتها في مواقع استراتيجية في المنطقة المغلقة.
وفي المجزرة التي نفذتها حركة حماس وجماعات إرهابية أخرى في إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، قُتل حوالي 1200 شخص واحتجز 250 رهينة في غزة. ووفقا للتقديرات، يعتقد أن حوالي نصف الرهائن المتبقين البالغ عددهم حوالي 100 ما زالوا على قيد الحياة.
اترك ردك