يوم دامٍ: سلسلة مجازر أمس في بعلبك وقرى القضاء حيث ارتقى أكثر من 50 شهيد وأصيب ما يزيد عن 50 شخصاً

 أثبت العدو الإسرائيلي مجددا حجم إجرامه، فأضاف شهودا لصدقية قرار المحكمة الجنائية الدولية، بارتكابه سلسلة مجازر عمدتها دماء أكثر من خمسين شهيدا، وما يزيد عن الخمسين جريحا في مدينة بعلبك وقرى القضاء، حيث قدمت بلدة فلاوى لوحدها 18 مواطنا من أبنائها قرابين على مذبح استقلال وطن جريح ما زال يتلقى الطعنات من كل حدب وصوب.

وشهداء بلدة فلاوى المتكئة على سفوح سلسلة جبل لبنان الغربية، جلهم من النساء والأطفال، وهم: حسن يونس السبلاني، أسما علي السبلاني، غدير حسن السبلاني، خولة حسن السبلاني، علي حسن السبلاني، حسين عبد الله السبلاني، زينب عبد الله السبلاني، هبة عبد الله السبلاني، عبد الله موسى السبلاني، علي الهادي مهدي السبلاني، محمد مهدي السبلاني، بتول مهدي السبلاني، كوثر مهدي السبلاني، زينب علي السبلاني، فاطمة يونس السبلاني، رشيقة خليل السبلاني، سماهر علي السبلاني، وهناء علي موسى السبلاني، والبحث جار عن مفقود.

و قضى 11 شهيدا في مجزرة بلدة نبحا هم محمد حسين حرب امهز وزوجته حوراء مدلج وابنتهما الطفلة سما امهز، عيسى حسين مدلج، وطفة مدلج، سعاد مدلج، ورد مدلج، حسين كامل مدلج، حسن حسين مدلج، إيمان علي السبلاني وعباس رعد. 

بالإضافة إلى مجازر متنقلة شرقا وغربا وشمالا ارتكبها العدو الغاشم أمس في كل من محلة عمشكي في مدينة بعلبك حيث ارتقى ثمانية شهداء من عائلة واحدة، هم: مهى علاء الدين، وفاء علاء الدين، سعاد علاء الدين، المربية أماني السبلاني وأطفالها: فاطمة وزينب وأحمد وحسن محمد علاء الدين. وقضى في البلدات التالية: مقنة (6 شهداء)، يونين (5 شهداء)، مصنع الزهرة في قرى بيت مشيك (3 شهداء)، وقضى شهيدان في بريتال، وشهيد في حوش الرافقة.

إلى جانب غارات شنها الطيران المعادي على قرى بيت شاما، نحله، السفري، وبوداي، إذ بلغ عدد الغارات يوم أمس 18 غارة.