عصابة لسرقة السيّارات وتهريبها إلى سوريا بقبضة شعبة المعلومات شمالاً.. وضبط سيّارتين مسروقتَين!

صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:

    في إطار المتابعة اليومية التي تقوم بها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي للحدّ من عمليات سرقة السّيارات في مختلف المناطق اللبنانية، توافرت معلومات للشّعبة بتاريخ 09-02-2023، حول قيام مجهولين بالتحضير لنقل سيارات مسروقة، من نوع “هيونداي كريتا” لون أسود، من منطقة الملّولة وتسليمها إلى أحد الأشخاص في الشّمال ليتم نقلها الى الأراضي السّورية.

   بالتاريخ ذاته، نفّذت إحدى دوريّات الشّعبة كمينًا محكمًا في المنطقة المذكورة حيث تمكّنت من ضبط السّيارة وتوقيف شخصين على متنها، وذلك بعد قيام أحدهما بشهر مسدسٍ حربي ومقاومة عناصر الدورية ومحاولة الفرار، فتمت السّيطرة عليه وانتزاع المسدّس منه وضبطه. وباستجلاء هويتَيهما تبيّن أنهما المدعوان:

أ. ع. (من مواليد عام ۱۹۹۱، سوري)
أ. س. (من مواليد عام ۱۹۹۸، سوري)

وبالتزامن، أوقفت إحدى دوريّات الشّعبة في المحلّة نفسها، المدعو:

 ل. م. (من مواليد عام ۲۰۰۰، لبناني)

 الذي حضر لاستلام السّيارة المسروقة.

تم ضبط السّيارة، وتبيّن أنها سُرِقَت بالتاريخ ذاته من محلّة التلّ، كما ضُبط بحوزة الثّاني أدوات تُستخدم لسرقة السّيّارات.

  بالتحقيق مع الموقوفين، اعترفوا بما نُسب إليهم لجهة قيامهم بنقل السّيارات المسروقة إلى طرابلس، لتُنقل بعدها إلى المناطق الحدودية. واعترف الأخير بوجود سيارة نوع “هيونداي” مسروقة ومركونة داخل أحد المرائب في الملولة، حيث جرى ضبطها. وفي سياق التّحقيق، اعترف الثّاني بتورّطه في عملية تسهيل فرار سجناء من سجن أميون.

   أجري المقتضى القانوني بحقّهما، وأودعا مع المضبوطات المرجع المعني بناءً على إشارة القضاء المختص، والعمل مستمرّ لتوقيف متورطين آخرين.