فيديو من مصر مرتبط بشكل خاطئ بالهجوم الإسرائيلي على إيران

<span>لقطة شاشة لمنشور X الكاذب، تم التقاطها في 1 تشرين الثاني (نوفمبر) 2024</span>” data-src=”https://s.yimg.com/ny/api/res/1.2/U9Ip1c8MNsn1hawEkSbE4g–/YXBwaWQ9aGlnaGxhbmRlcjt3PTk2MDtoPTEyOTI-/https://media.zenfs.com/en/afp_factcheck_us_713/c054a49cdf14690fe79bdd284b95eadb”><img alt=
لقطة شاشة لمنشور X الكاذب، تم التقاطها في 1 نوفمبر 2024

وانتشر الفيديو، الذي يُظهر طائرات تحلق في التشكيل، على وسائل التواصل الاجتماعي حول العالم، بما في ذلك باللغات العربية والإندونيسية والإنجليزية.

كما شارك السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل ديفيد إم فريدمان هذا الادعاء الكاذب على حسابه X.

عرض عسكري مصري

ووجد بحث عكسي عن الصور للفيديو على جوجل أنه تم نشره مسبقًا على TikTok في 3 أكتوبر – قبل أكثر من ثلاثة أسابيع من الضربات الإسرائيلية على إيران (الرابط المؤرشف).

ويُترجم عنوان الفيديو باللغة العربية إلى: “الجيش المصري”.

فيما يلي لقطة شاشة مقارنة للفيديو في المنشورات الكاذبة (يسار) وفيديو TikTok السابق (يمين):

وقال مستخدم “تيك توك” الذي نشر الفيديو لوكالة فرانس برس إنه صوره في مدينة الشروق شرقي العاصمة المصرية القاهرة، خلال حفل تخرج من الكلية العسكرية في 3 تشرين الأول/أكتوبر.

ووفقا للهيئة العامة للاستعلامات المصرية، فقد أقامت الكلية العسكرية المصرية بالقاهرة حفل تخرج في ذلك اليوم (الرابط المؤرشف).

وقالت على موقعها الإلكتروني: “تضمن الحفل عروضاً جوية مبهرة، حيث حملت طائرات هليكوبتر العلم المصري والشعارات العسكرية، وتشكيل من 19 طائرة تمثل الدفعة 118 المتخرجة”.

وأكد صحافيون من وكالة فرانس برس الناطقين بالعربية أن رجلاً سمع خارج الكاميرا في الفيديو يتحدث باللهجة المصرية، وقال: “بارك الله” أثناء تحليق الطائرات.

ويُسمع أيضًا رجل – ربما هو نفس الشخص – يقول “نسور السماء” بنفس اللهجة.

علاوة على ذلك، مصري رخصة السيارة تظهر اللوحة في الفيديو، وهي تتوافق مع تلك المستخدمة بشكل شائع في دولة شمال إفريقيا، كما هو موضح في موقع WorldLicensePlates.com (رابط مؤرشف).

ولم ترد تقارير رسمية عن استخدام القوات الإسرائيلية المجال الجوي المصري بعد شن ضربات جوية ضد إيران.

وقالت بغداد إن العراق، جارة إيران، أدان استخدام إسرائيل مجاله الجوي في الهجوم في رسالة احتجاج بعث بها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ومجلس الأمن الدولي (رابط مؤرشف).

وكشفت وكالة فرانس برس مرارا وتكرارا المعلومات الخاطئة المتعلقة بالصراع في الشرق الأوسط.