بدأت الفيضانات الكبرى التي ضربت أجزاء من فرنسا بسبب هطول الأمطار الغزيرة يومي الخميس والجمعة، تنحسر ببطء يوم السبت.
وبدأت أعمال التنظيف والإصلاح في العديد من المناطق. وتقوم خدمات الطوارئ والسكان والعمال بتطهير الشوارع والمنازل ومحلات السوبر ماركت من الطين والحطام.
ونظراً للأضرار الجسيمة، فمن غير المتوقع العودة إلى الحياة الطبيعية في أي وقت قريب في العديد من المناطق.
عاد الطريق السريع بين مدينتي ليون وسانت إتيان بجنوب شرق البلاد، والذي كان مقطوعًا بسبب كمية المياه الكبيرة، إلى العمل يوم السبت. لكن من غير المتوقع استئناف خدمات القطارات بين المدينتين حتى يوم الاثنين.
ولتعويض المزارعين المتضررين في المنطقة بشكل أفضل، تم تصنيف الفيضانات على أنها كارثة طبيعية من قبل الإدارة الإقليمية أو المحافظة.
وتأثرت أجزاء من فرنسا بأمطار غزيرة يومي الخميس والجمعة. غمرت المياه بلدات بأكملها بالكامل، وجرفت السيارات، وكان لا بد من إجلاء الناس.
وعلى الصعيد الوطني، نفذت خدمات الطوارئ 2300 عملية.
اترك ردك