[Source]
أظهرت دراسة جديدة للبنك الدولي أن ظاهرة تعرف باسم “عقوبة الزواج” تعيق توظيف النساء في جنوب آسيا. ويستمر هذا الاتجاه حتى من دون الأخذ في الاعتبار تربية الأطفال، في حين يواجه الرجال العكس، وهو ما يطلق عليه “علاوة الزواج”.
-
ما هو: وتشير عبارة “عقوبة الزواج” إلى انخفاض معدلات توظيف المرأة بعد الزواج، وهو ما يرجع إلى حد كبير إلى المعايير الجنسانية المتجذرة. ووفقا للدراسة، فإن حصة النساء العاملات في بنغلاديش والهند وجزر المالديف ونيبال تنخفض بنسبة 12% بعد الزواج، في حين يستفيد الرجال من زيادة بنسبة 13% تعرف باسم “قسط الزواج”. ويبدو أن العقوبة أشد بالنسبة للنساء اللاتي لم يحصلن على تعليم ثانوي أو المتزوجات من رجال أقل تعليما. وتظهر النتائج أيضًا أن العقوبة تستمر لمدة تصل إلى خمس سنوات في الهند وجزر المالديف، بغض النظر عما إذا كانت النساء لديهن أطفال أم لا. ومع ذلك، تؤكد الدراسة على أن التعليم يمكن أن يكون بمثابة حاجز، حيث تعاني النساء اللاتي أكملن التعليم الثانوي، أو المتزوجات من رجال متعلمين، من انخفاض أقل في المشاركة في القوى العاملة.
-
كيف أجريت الدراسة: تعتمد الدراسة على بيانات من المسوحات الديموغرافية والصحية التي أجريت في بلدان جنوب آسيا الأربعة، مع التركيز على النساء الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 45 عاما. وباستخدام نهج الفوج الزائف، تقارن الدراسة مشاركة القوى العاملة قبل وبعد الزواج من خلال مطابقة النساء مع الخصائص الديموغرافية مماثلة.
-
الصورة الكبيرة: تعكس عقوبة الزواج عدم المساواة الراسخة بين الجنسين في المنطقة، حيث تعد مشاركة الإناث في القوى العاملة من بين أدنى المعدلات في العالم. اعتبارًا من عام 2023، كانت نسبة النساء في سن العمل 32% فقط في القوى العاملة، مقارنة بـ 77% من الرجال في سن العمل. وعقوبة الزواج هي المحرك الرئيسي لهذا التفاوت، مما يعكس كيف تلعب التوقعات المجتمعية بشأن حركة النساء المتزوجات دورا رئيسيا في الحد من إمكاناتهن الاقتصادية. وقد تم تسليط الضوء على النتائج في تقرير البنك الدولي الصادر في أكتوبر/تشرين الأول 2024 تحت عنوان “تحديث التنمية في جنوب آسيا” حول “المرأة والوظائف والنمو”.
تحميل تطبيق NextShark:
هل ترغب في مواكبة آخر الأخبار الأمريكية الآسيوية؟ قم بتنزيل تطبيق NextShark اليوم!
اترك ردك