يبحث عمال الإنقاذ في البرازيل، اليوم الثلاثاء، عن شخصين، أحدهما طفلة تبلغ من العمر ست سنوات، بعد انهيار أرضي في ولاية الأمازون الشمالية أدى إلى إصابة عشرات آخرين.
وأدى الانهيار الأرضي الذي وقع يوم الاثنين إلى انهيار ميناء على نهر سوليمو، أحد روافد نهر الأمازون، في بلدية ماناكابورو، على بعد حوالي 100 كيلومتر (62 ميلا) من عاصمة الولاية ماناوس.
وقال ماورو سواريس، ضابط شرطة ماناكابورو، إن رجال الإنقاذ يبحثون بين الأنقاض والنهر عن رجل في منتصف الثلاثينيات من عمره وفتاة تبلغ من العمر ستة أعوام.
وأصيب عشرة أشخاص، لا يزال اثنان منهم يتلقون العلاج في المستشفى يوم الثلاثاء من إصاباتهما.
وأظهرت صور حصلت عليها وكالة فرانس برس بعض المباني تترنح على حافة حفرة ضخمة تشكلت حيث انهارت الأرض في النهر.
ولم تكشف السلطات عن الأسباب المحتملة للانهيار الأرضي.
لكنهم حذروا من أن الجفاف الشديد في منطقة الأمازون البرازيلية قد يتسبب في انهيار ضفاف الأنهار والتسبب في “كارثة طبيعية”.
وأوصى نائب وزير الدفاع المدني، كلوفيس أراوجو، المجتمعات الواقعة على ضفاف النهر بتنفيذ “خطط طوارئ” لتجنب مآسي جديدة.
وعانت البرازيل في السنوات الأخيرة من تكرار الانهيارات الأرضية والفيضانات الناجمة عن الظواهر الجوية المتطرفة المنسوبة إلى تغير المناخ.
ويعيش ما يقرب من تسعة ملايين من سكان البرازيل البالغ عددهم 215 مليون نسمة في مناطق معرضة لخطر الانهيارات الأرضية أو الفيضانات، وفقا للأرقام الرسمية.
rsr/cb/nro
اترك ردك