فيديو يظهر عرض الألعاب النارية في الجزائر، وليس هجوم إيران على إسرائيل

<span>لقطة شاشة لمشاركة زائفة من X، تم التقاطها في 3 تشرين الأول (أكتوبر) 2024</span>” data-src=”https://s.yimg.com/ny/api/res/1.2/p76lXyGaybUqVseHwnvq0Q–/YXBwaWQ9aGlnaGxhbmRlcjt3PTcwNTtoPTk3Nw–/https://media.zenfs.com/en/afp_factcheck_us_713/29dd52a35287aede081f19f3b68bde25″><img alt=
لقطة شاشة لمنشور خاطئ من X، تم التقاطها في 3 أكتوبر 2024

وتم تداول هذا المنشور بعد يوم واحد من شن إيران هجوما على إسرائيل في 1 أكتوبر 2024، حيث أطلقت وابلا من الصواريخ على البلاد في أحدث تصعيد وسط أسابيع من العنف والتوترات المتصاعدة في المنطقة.

وقالت طهران إن الهجوم – الذي وقع بينما قالت إسرائيل إنها تشن هجوما بريا ضد حزب الله المدعوم من إيران في لبنان – جاء ردا على مقتل قادة مسلحين مدعومين من إيران (رابط أرشيفي).

وهذه هي المرة الثانية التي تهاجم فيها إيران إسرائيل بشكل مباشر، بعد هجوم صاروخي وطائرة بدون طيار في أبريل ردا على غارة جوية إسرائيلية قاتلة على القنصلية الإيرانية في دمشق.

ومع ذلك، فإن الفيديو المتداول عبر الإنترنت يسبق الصراع ولم يتم تسجيله في إسرائيل.

وتمت مشاركتها في سياق زائف مماثل على فيسبوك وتيك توك، وكذلك باللغة الإنجليزية هنا وهنا وهنا.

احتفال الجزائر

من خلال البحث العكسي عن الصور والكلمات الرئيسية على جوجل، عثرت وكالة فرانس برس على العديد من مقاطع الفيديو التي تشبه المقطع (روابط مؤرشفة هنا وهنا).

يقول نص بجانب أحد مقاطع الفيديو إنه يظهر مشجعي كرة القدم يطلقون الألعاب النارية والمشاعل في العاصمة الجزائرية الجزائر بعد فوز شباب بلوزداد بالبطولة الوطنية لكرة القدم عام 2020 (الروابط المؤرشفة هنا وهنا).

وحددت وكالة فرانس برس الموقع الجغرافي للفيديو من خلال تحديد الأدلة في اللقطات، بما في ذلك دوار عشبي يسمى ساحة المقراني ولوحة إعلانية ذات حواف مضاءة، تقع على جانب مبنى شاهق.

فيما يلي لقطة شاشة مقارنة لساحة المقراني من المنشور الكاذب (يسار) ومن خرائط جوجل (يمين) مع العناصر التي أبرزتها وكالة فرانس برس:

فيما يلي مقارنة أخرى للقطة شاشة للوحة إعلانية على مبنى في الفيديو (يسار) والموقع نفسه على خرائط Google (يمين) مع العناصر التي أبرزتها وكالة فرانس برس:

وفي عام 2023، فضحت وكالة فرانس برس المنشورات التي شاركت نفس الفيديو بعد وقت قصير من بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، والتي اندلعت بسبب هجوم الحركة الفلسطينية المدعومة من إيران في 7 أكتوبر.

وأدى هجوم حماس إلى مقتل 1205 أشخاص في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية تشمل الرهائن الذين قتلوا في الأسر.

ومن بين الرهائن الـ 251 الذين اختطفهم المسلحون، لا يزال 97 رهينة محتجزين في غزة، من بينهم 33 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.

وأدى الهجوم الانتقامي الإسرائيلي على غزة إلى مقتل ما لا يقل عن 41825 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفقا للأرقام التي قدمتها وزارة الصحة في القطاع الذي تديره حماس. ووصفت الأمم المتحدة الأرقام بأنها موثوقة.

وكشفت وكالة فرانس برس معلومات مضللة أخرى تتعلق بالصراع في الشرق الأوسط هنا وهنا.