حماس تعلن مسؤوليتها عن هجوم تل أبيب؛ إسرائيل تضرب غزة

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الأربعاء مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في تل أبيب قبل يوم وأدى إلى مقتل سبعة أشخاص وإصابة 17 آخرين.

وقالت المنظمة الإرهابية الفلسطينية من غزة، في بيان لها، إن المنفذين اثنين من مدينة الخليل بالضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل هما أعضاؤها. وفي الوقت نفسه، هددت حماس بشن المزيد من الهجمات.

قتل الرجلان، اللذان قتلتهما قوات الأمن الإسرائيلية بالرصاص، يوم الثلاثاء ضحيتيهما على قطار خفيف وفي محطة في يافا، المنطقة ذات الأغلبية العربية في المدينة الساحلية.

وكان أحدهما يحمل بندقية آلية والآخر سكيناً. وذكرت تقارير إعلامية أن الضحايا كانوا من ركاب السكك الحديدية والمارة.

وتشن إسرائيل حربا ضد حماس في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي عندما هاجم الإسلاميون وحلفاؤهم جنوب إسرائيل مما أسفر عن مقتل أكثر من 1200 شخص.

وبعد الهجمات الإسرائيلية واسعة النطاق على غزة، تقدر السلطة الصحية التي تسيطر عليها حماس في القطاع المحاصر عدد القتلى بأكثر من 41 ألف شخص. ولا يميز هذا الرقم بين المدنيين والمقاتلين، لكن مسؤولي الصحة يقولون إن غالبية الضحايا كانوا من النساء والأطفال.

وامتد الصراع بين الدولة اليهودية وخصومها المسلمين منذ ذلك الحين ليشمل ميليشيا حزب الله اللبنانية وإيران، التي تدعم كلاً من حماس وحزب الله.

استشهاد فلسطينيين بعد التوغل الإسرائيلي في قطاع غزة

افادت مصادر فلسطينية ان 32 فلسطينيا على الاقل استشهدوا في وقت سابق خلال توغل للجيش الاسرائيلي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وذكرت خدمات الإنقاذ التي تسيطر عليها حماس أن العديد من الضحايا كانوا من النساء والأطفال.

وبحسب شهود عيان، فقد تمت عملية التوغل دون سابق إنذار. ويُزعم أن القوات الإسرائيلية حاصرت وقصفت عدة منازل.

ومن بين المصابين أيضًا صحفي فلسطيني محلي، حيث فقد خمسة من أفراد عائلته حياتهم.

ولم يعلق الجيش الإسرائيلي في البداية على تصرفاته في خان يونس.

وذكرت تقارير فلسطينية أيضا أن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب ما لا يقل عن 15 آخرين في هجوم للجيش الإسرائيلي وسط قطاع غزة.

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم مركز قيادة تابع لحركة حماس في المبنى السابق لمدرسة البنات في قرية النصيرات. وأضاف الجيش أنه قبل ذلك تم اتخاذ إجراءات احترازية لتجنيب المدنيين قدر الإمكان.