عقد رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل ورئيس “تيار المردة” الوزير السابق سليمان فرنجية لقاءً أخيراً عند صديق مشترك.
وكان قد نظم لقاء قبل ذلك بين باسيل ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.
وكشف مصدر سياسي بارز لصحيفة “الشرق الأوسط” نفسه أن باسيل قرر أن يوسّع مروحة اتصالاته بالانفتاح غير المشروط على خصومه، والذي جاء فور انقطاع التواصل بينه وبين “حزب الله”، ولم يتحرك من أجله من قبل بتبديل خطابه السياسي الذي بلغ ذروته في الهجوم عليهم، إلا بعد أن تعرضت علاقته بالحزب لانتكاسة لا يمكنه تجاوزها إلا بمبادرته للاتصال بحليفه.
وعلمت “الشرق الأوسط” بأن لقاء ميقاتي- باسيل انتهى بلا نتائج، وأبقى على المشكلة القائمة بينهما حول دعوة مجلس الوزراء للانعقاد للضرورة القصوى، وأن كليهما تمسك بموقفه ولم يتراجع عنه.
وأكد المصدر السياسي أن انسداد الأفق أمام ميقاتي وباسيل للدخول في تنقية الأجواء لتجاوز الأزمة السياسية الكارثية مع استمرار الشغور في رئاسة الجمهورية انسحب على لقاء باسيل بفرنجية، واقتصر على تبادل الآراء حول عدد من القضايا، باستثناء البحث في الأزمة القائمة بينهما حول خياراتهما الرئاسية، في ظل الحرب التي يقودها باسيل محلياً وخارجياً ضد ترشُّح حليفه اللدود لرئاسة الجمهورية.
اترك ردك