أعلنت شركة Stoke Space عن أول اختبار ناجح للحريق الساخن لمحرك مصمم لصاروخها القادم القابل لإعادة الاستخدام.
اختبرت الشركة التي يقع مقرها في كينت بواشنطن محركها الصاروخي الجديد كامل التدفق والاحتراق المرحلي (FFSC) في 5 يونيو في موقع اختبار الشركة في بحيرة موسى بواشنطن. تُظهر الصور من الاختبار أن المحرك يطلق عمودًا كبيرًا من الرمال والصخور بينما يتم خنق المحرك لإنتاج نصف قوة الدفع القصوى.
تهدف Stoke Space إلى استخدام تقنية المحرك الجديدة في صاروخ Nova، وهي مركبة إطلاق مصممة لتكون قابلة لإعادة الاستخدام بنسبة 100% ويمكن إطلاقها وهبوطها وإعادة إطلاقها خلال 24 ساعة فقط. وتأمل الشركة أن يكون نوفا جاهزًا لرحلة تجريبية مدارية عام 2025، وفقًا لتقارير SpaceNews.
وقال آندي لابسا، الرئيس التنفيذي لشركة Stoke Space، في بيان: “نحن فخورون للغاية بهذا الإنجاز”. “لقد عمل فريقنا بلا كلل لإعادة تشغيل هذا المحرك في وقت قياسي. وهذا الاختبار الناجح هو شهادة على موهبتهم وتفانيهم، ويقربنا خطوة كبيرة من طرح مركبة الإطلاق Nova في السوق. تتمتع Nova بقدرات فريدة من نوعها منح العملاء التجاريين والمدنيين والدفاعيين إمكانية الوصول إلى الفضاء وعبره ومنه.”
تم تصميم صاروخ Stoke's Nova بحيث يحتوي على حمولة قابلة لإعادة الاستخدام بنسبة 100٪ وسيحتوي على درع حراري مزود بتقنية التبريد النشطة، وفقًا لموقع الشركة على الويب. تم دمج الدرع الحراري مع محركها، الذي يعمل بالهيدروجين السائل والأكسجين السائل. وتقول الشركة إن عناصر التصميم هذه تهدف إلى جعل نوفا “مقاومة للضرر” من أجل تقليل وقت التجديد بين عمليات الإطلاق.
قصص ذات الصلة:
– شركة Stoke Space تقترب من تصنيع صاروخ قابل لإعادة الاستخدام بنسبة 100% مع رحلة تجريبية ناجحة لـ “Hopper” (فيديو)
– هذه الصور لاختبار صاروخ “Hopper” القابل لإعادة الاستخدام من Stoke Space مذهلة للغاية
– قوة الفضاء الأمريكية تمنح 4 شركات منصات إطلاق في كيب كانافيرال
في سبتمبر 2023، أجرى ستوك اختبار طيران لنموذج أولي لصاروخ يُعرف باسم هوبر 2 لإظهار أنظمة الدفع والهبوط الجديدة. وقالت الشركة إن الاختبار أنتج “كمية لا تصدق من البيانات” للمساعدة في تطوير صاروخها القابل لإعادة الاستخدام.
في العام الماضي، كانت Stoke Space واحدة من أربع شركات مُنحت حق استخدام منصات الإطلاق في محطة كيب كانافيرال لقوة الفضاء في فلوريدا كجزء من استراتيجية تخصيص منصات الإطلاق الجديدة (LPAS) التابعة لقوة الفضاء الأمريكية.
وتأمل القوة الفضائية أن يؤدي فتح المنصات لشركات إضافية إلى المساعدة في تعظيم قدرة الإطلاق و”ضمان قاعدة صناعية قوية لإطلاق الفضاء” للولايات المتحدة.
اترك ردك