كوريا الجنوبية تستأنف البث عبر مكبرات الصوت عبر الحدود في صف البالونات

قالت كوريا الجنوبية إنها ستستأنف البث الدعائي ضد كوريا الشمالية للمرة الأولى منذ ست سنوات ردا على حملة بيونغ يانغ لإرسال بالونات مملوءة بالقمامة عبر الحدود.

وتم اكتشاف أكثر من 300 بالون كوري شمالي يومي السبت والأحد، وهبط حوالي 80 بالونًا في الجنوب حاملاً قصاصات الورق والأغطية البلاستيكية.

ولم ترد كوريا الشمالية بعد على هذا الإعلان، لكن بيونغ يانغ تعتبر البث الدعائي عبر مكبرات الصوت بمثابة عمل من أعمال الحرب وهددت بتفجيره في الماضي.

وفي الشهر الماضي، يبدو أن كوريا الشمالية أرسلت ما لا يقل عن 200 بالون يحمل القمامة عبر الحدود ردا على المنشورات الدعائية المرسلة من الجنوب.

خلال عطلة نهاية الأسبوع، استأنفت كوريا الشمالية حملة النفايات ضد جارتها من خلال إرسال بالونات تحمل أكياس القمامة عبر الحدود إلى كوريا الجنوبية.

وجاء ذلك ردا على قيام نشطاء في الجنوب بإرسال 10 بالونات تحتوي على منشورات تنتقد النظام الكوري الشمالي يوم الجمعة، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وقال الجيش الكوري الجنوبي إنه لم يعد هناك المزيد من البالونات في الهواء، مضيفًا أنه لم يتم العثور على أي مواد خطرة.

وحذرت الجمهور من لمس البالونات والحذر من الأجسام المتساقطة.

وأضاف الجيش أنه يتعين على الجمهور الإبلاغ عن أي مشاهدات إلى أقرب وحدة شرطة أو عسكرية.

وفي أعقاب الدفعة الأخيرة من البالونات، قال مجلس الأمن القومي في كوريا الجنوبية إن البث عبر مكبرات الصوت على الحدود سيستأنف يوم الأحد بعد الموافقة على إعادة تشغيل مكبرات الصوت لأول مرة منذ عام 2018.

قالت مجموعة ناشطة في كوريا الجنوبية، يوم الخميس، إنها أرسلت بالونات إلى كوريا الشمالية تحمل منشورات تنتقد الزعيم كيم جونغ أون، وأوراق الدولار، ووحدات USB التي تحتوي على مقاطع فيديو موسيقية لموسيقى البوب ​​الكورية، وهو أمر محظور في الشمال.

وفي السنوات الأخيرة، تضمنت البرامج الإذاعية أخبارًا من الكوريتين والخارج، بالإضافة إلى معلومات عن الديمقراطية والحياة في كوريا الجنوبية.

ويزعم الجيش الكوري الجنوبي أنه يمكن سماع البث على مسافة تصل إلى 10 كيلومترات (6.2 ميلاً) عبر الحدود في النهار وما يصل إلى 24 كيلومترًا (15 ميلًا) في الليل.

وفي شهر مايو، زعمت مجموعة ناشطة مقرها كوريا الجنوبية أنها أرسلت 20 بالونًا تحمل منشورات مناهضة لبيونغ يانغ ووحدات USB تحتوي على موسيقى البوب ​​الكورية ومقاطع الفيديو الموسيقية عبر الحدود.

وأقر برلمان سيول قانونا في ديسمبر 2020 يجرم إطلاق منشورات مناهضة لبيونغ يانغ، لكن المنتقدين أثاروا مخاوف تتعلق بحرية التعبير وحقوق الإنسان.

كما أطلقت كوريا الشمالية بالونات باتجاه الجنوب هاجمت قادة سيول.

وفي إحدى عمليات الإطلاق هذه في عام 2016، ورد أن البالونات كانت تحمل ورق التواليت وأعقاب السجائر والقمامة. ووصفتها شرطة سيول بأنها “مواد كيميائية حيوية خطيرة”.

مع تقارير إضافية من جيك كوون في سيول