العثور على سيارات كلاسيكية مسروقة بقيمة تزيد عن 2 مليون دولار مخبأة في الحظيرة الكندية

⚡️ اقرأ المقال كاملاً عن العثور على السيارات القديمة

ألقت الشرطة الكندية القبض على شخصين متهمين بإخفاء مجموعة من السيارات الكلاسيكية المسروقة تبلغ قيمتها أكثر من 2 مليون دولار في حظيرة في جنوب غرب أونتاريو، وفقًا لما ذكرته Global News. وجاء هذا الاكتشاف، الذي يشمل مركبات يعود تاريخها إلى أوائل القرن العشرين، بعد تحقيقات استمرت أشهرا. تلقت شرطة مقاطعة أونتاريو (OPP) معلومات في أواخر العام الماضي بشأن سيارات مسروقة في مقاطعة لامبتون. أدت هذه النصيحة إلى إجراء تحقيق متعدد الأقسام، وبلغ ذروته بإصدار أمر تفتيش

ألقت الشرطة الكندية القبض على شخصين متهمين بإخفاء مجموعة من السيارات الكلاسيكية المسروقة تبلغ قيمتها أكثر من 2 مليون دولار في حظيرة في جنوب غرب أونتاريو، وفقًا لما ذكرته Global News. وجاء هذا الاكتشاف، الذي يشمل مركبات يعود تاريخها إلى أوائل القرن العشرين، بعد تحقيقات استمرت أشهرا.

تلقت شرطة مقاطعة أونتاريو (OPP) معلومات في أواخر العام الماضي بشأن سيارات مسروقة في مقاطعة لامبتون. أدت هذه المعلومة إلى إجراء تحقيق متعدد الإدارات، وبلغ ذروته بإصدار مذكرة تفتيش في 14 مايو لعقار في ستيرلنغ، وهو مجتمع ريفي يقع على بعد 15 ميلاً شمال بيلفيل. وبتنفيذ مذكرة التفتيش، عثرت العناصر على المركبات المسروقة مخبأة في حظيرة بالعقار.

كشفت المنشورات الرسمية لوسائل التواصل الاجتماعي لمكتب النيابة العامة أن الضباط صادروا 16 مركبة كلاسيكية كعائدات إجرامية. في حين لم يتم تفصيل النماذج المحددة، أظهرت الصور المصاحبة مجموعة تشمل الجيل الأول من سيارات شيفروليه كورفيت، والقضبان الساخنة، وشاحنات البيك اب قبل الحرب. وقدرت القيمة الإجمالية للمركبات المضبوطة بحوالي 3 ملايين دولار كندي، أي حوالي 2.2 مليون دولار أمريكي.

بعد التفتيش، تم القبض على روبرت برادشو وغاري لوبلان، وكلاهما من سكان ستيرلنغ. ووجهت إليهم تهمة سرقة سيارات تزيد قيمتها عن 5000 دولار، والاحتيال بأكثر من 5000 دولار، واستخدام وثائق مزورة، والتآمر لارتكاب جريمة يعاقب عليها القانون. بالإضافة إلى ذلك، واجه لوبلان تهمة التلفظ بالتهديدات.

قالت باولا ميلن، مشرفة المباحث في OPP، في بيان لـ Global News: “إن التعاون عبر منظمتنا ومع الوكالات الشريكة لنا أمر ضروري لمكافحة انتشار سرقة السيارات والاحتيال ذي الصلة داخل أونتاريو”. “هذا التحقيق هو شهادة أخرى على الزيادة التي شهدناها في سرقة السيارات والجرائم المالية على مدى السنوات القليلة الماضية والحاجة إلى مشاركة الخبراء في هذه التحقيقات.”

برادشو ولوبلانك ليسا جديدين على المشاكل القانونية. في ديسمبر 2003، أقر كلاهما بالذنب في عدة تهم بموجب قانون تجار السيارات في أونتاريو. ويشير التحقيق الجاري إلى أن التهم الحالية قد تنشأ عن المزيد من العواقب.

إن اكتشاف مثل هذه المجموعة الكبيرة من المركبات المسروقة يسلط الضوء على تزايد انتشار سرقة السيارات والجرائم ذات الصلة في المنطقة. يواصل مكتب النيابة العامة التحقيق، بهدف الكشف عن مزيد من التفاصيل والارتباطات بهذه القضية البارزة.

للحصول على آخر الأخبار، تابعونا على الفيسبوك