أعلن موظفو مستشفى راشيا الحكومي والطاقم التمريضي فيه ببيان، أنّ “المستشفى يدق ناقوس خطر الاقفال في وجه أهله وأهل منطقته بعد أن كسره عبء التحمل في دولة غائبة ومغيبة، دولة سمحت بتشريع القوانين كل على مقاسه وعلى مقاس مصالحه الخاصة التي لا تخدم إلا تلك النفوس الواصلة على وجع الناس”.
وناشدوا “وزير الصحة دفع المستحقات لمستشفى راشيا الحكومي كي يتمكن من تطبيق القرارات الصادرة عن مجلس الوزراء والتي صدرت في الجريدة الرسمية وتتضمن المساعدة الاجتماعية ومضاعفة الراتب”. كما ناشده “عدم حرمان المؤسسة في زمن الحاجة من مادة المازوت التي تقدم للمستشفيات الحكومية من قبل وزارة الصحة في زمن الحرمان المطلق وفي وقت ان الطاقة الشمسية لا تغطي سوى ٢٥% من حاجة المستشفى التي تم استحداثها حديثا، والمستشفى بأمس الحاجة إلى هذا الدعم الذي يلبي جزءا من حاجاته”.
وتوجهوا إلى “الخيرين من أصحاب الأيادي البيضاء وأهالي المنطقة، تفهم موقفنا ودعم هذا الموظف الذي يعاني جراء تردي الوضع الاقتصادي لتلبية أبسط حقوقه بالوصول إلى عمله”، آملا من “الأطباء تحسس معاناتنا واعتبار أنّ عملنا مشترك بالتكامل لما فيه مصلحة المريض والمؤسسة والعاملين فيه”.
وأعلنوا أنّه “ابتداء من نهار الخميس ۲۰۲۲/۱۲/۰۱ اضراباً تحذيرياً وصولاً إلى الإضراب الكلي نهار الاثنين لكافة الأقسام في مستشفى راشيا بما فيها قسما غسيل الكلى والطوارئ”.
اترك ردك