تلك الرائحة المميزة في فصل الربيع: بول الهليون

إلى جانب العديد من المسرات الأخرى، يأتي فصل الربيع مع بداية موسم نمو الهليون. بغض النظر عما إذا كنت تفضل اللون الأخضر أو ​​الأرجواني أو الأبيض، فإن الهليون يوفر مصدرًا غنيًا للفيتامينات والمعادن، كما أن استهلاكه كجزء من نظام غذائي صحي قد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان والأمراض المرتبطة بالقلب والأوعية الدموية.

على الرغم من الفوائد الغذائية للهليون، إلا أن الكثيرين يعارضون تناول الخضار بسبب آثاره اللاذعة. وكما كتب بنجامين فرانكلين في عام 1781، “إن تناول القليل من سيقان الهليون سيعطي بولنا رائحة كريهة”. أصبحت هذه الرائحة معروفة جيدًا لدرجة أن البول بعد الاستهلاك يُشار إليه الآن باسم “بول الهليون”.

ويعتقد العلماء أن الرائحة المعنية ترجع إلى مادتين كيميائيتين: الميثانيثيول وثيوستر S-ميثيل. عندما تقوم الإنزيمات الموجودة في الجهاز الهضمي البشري بتفكيك حمض الهليون الموجود بشكل طبيعي في الخضار، يتم إنشاء هذه المركبات المتطايرة. عندما يتم إفراغها من الجسم، تصبح غازات ذات رائحة كريهة، تنبعث من بول الهليون.