إذا كانت حملة “أهلا بهالطلّة” السياحية أدخلت الى البلاد 6.6 مليارات دولار خلال “الصيفية” التي امتدّت لفترة 3 اشهر جراء دخول نحو1,620,000 وافد، خرج منها نحو 2,5 مليار دولار وتمّ الإبقاء على 4,1 مليارات دولار في “فلك” الإقتصاد المحلّي، فإن حملة “عيدا عالشتوية” أو “عيديا عالشتوية” (للنساء)، ستكون بدورها مُحرّكة أيضاً للمؤسسات السياحية و”مُفَرملة” لمسار الدولار التصاعدي الذي لا يعرف حدوداً، بسبب ضخّ العملة النقدية الصعبة في الأسواق، وفق ما كتبت باتريسيا جلاد في “نداء الوطن”.
وتوقّع وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار خلال حديثه الى “نداء الوطن” ان تؤدّي الحملة السياحية التي أطلقها “للشتوية” وفقاً لدراسة تمّ إعدادها، الى توافد “نحو 700 ألف سائح الى لبنان خلال فترة شهر ونصف الشهر لغاية 10 كانون الثاني، ما سيدرّ نحو 1.5 مليار دولار”.وهذا الرقم برأيه “ليس صعب التحقيق كما يعتقد البعض”، موضحاً أن “نسبة 75% ستكون من اللبنانيين و25% من الجنسيات الأجنبية”، وبالأخص من الأردن ومصر والعراق وايران والكويت ودول مجلس التعاون الخليجي. أما نسبة السيّاح الأوروبيين المتوقّع قدومهم فستكون 10%.طبعاً المغتربون اللبنانيون لن ينزلوا في الفنادق سوى القلّة منهم وقد تكون لإقامة ليلة رأس السنة، فيما الإعتماد في إشغال الفنادق سيكون على السائح الأجنبي. وفي السياق أوضح رئيس نقابة أصحاب الفنادق في لبنان واتحاد النقابات السياحية في لبنان بيار الأشقر لـ”نداء الوطن” أن “الفنادق تعتمد على السائح العربي الذي يأتي الى لبنان عادة وتحديداً العراقي والأردني والمصري، وتعوّل المؤسسات السياحية على ليلة رأس السنة التي تتمّ عادة تمضيتها خارج المنزل على عكس عيد الميلاد حيث تكون التجمّعات العائلية في المنازل”. من هنا يشير الأشقر الى أن “الحجوزات لفترة الأعياد سترتفع الى 55% مقارنة مع نسبة تتراوح بين 35 و 40% حالياً. وبذلك فإن نسبة الحجوزات ليست مرتفعة، بسبب تراوح مدّتها بين ليلة او 3 ليالٍ كحدّ أقصى، خصوصاً أنه لا توجد بوادر تؤشّر الى أننا سنشهد إقامة حفلات ضخمة ليلة رأس السنة لا في العاصمة ولا في ضواحيها”.
لقراءة المقال كاملًا: https://www.nidaalwatan.com/article/126460
اترك ردك