ادعت النائبة ديبي واسرمان شولتز (ديمقراطية من فلوريدا) أن العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل “صارمة” وسط التوترات بشأن غزة، لكنها اقترحت أن “الاتصالات” بين البلدين فيما يتعلق برفح يجب أن تتم “خلف أبواب مغلقة”.
وأكدت واسرمان شولتز مجددًا أن بايدن “وقف بثبات” خلف إسرائيل في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر في جنوب البلاد والذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 إسرائيلي.
لكن فيما يتعلق بقرار إدارته حجب بعض الأسلحة عن إسرائيل الأسبوع الماضي في الوقت الذي تخطط فيه البلاد للمضي قدمًا في توغل واسع النطاق في رفح، مدينة جنوب غزة حيث يحتمي أكثر من مليون فلسطيني، قال الديمقراطي من فلوريدا إن هناك ” مشكلة عدم الدقة في الاتصال من الرئيس”.
وقال بايدن في وقت سابق من هذا الأسبوع إنه سيحجب بعض الأسلحة عن إسرائيل إذا مضت قواتها قدما في غزو رفح.
وقالت واسرمان شولتز خلال ظهورها يوم الجمعة على قناة MSNBC: “ما قاله في اليوم السابق ترك انطباعًا بأن محادثاتي مع البيت الأبيض في اليومين الماضيين لم تكن تمامًا كما توصلت إليها الأمور”.
وقالت: “قال الرئيس إن البيت الأبيض يبلغ إسرائيل بأن القنابل الغبية التي تزن 2500 رطل، تلك التي تسقط وتؤدي إلى تأثير واسع النطاق، ليست مناسبة للمشاركة والتدخل الذي تخطط له إسرائيل في رفح”. في حين أضاف أن البيت الأبيض لم يتلق خطة من إسرائيل حول كيفية إجلاء المدنيين بأمان في رفح قبل تنفيذ العملية العسكرية.
وقالت إن الحديث بين الولايات المتحدة وإسرائيل يجب أن يتم “على انفراد”.
وقالت لشبكة MSNBC: “لا ينبغي لنا أن نجري هذا النقاش علناً لأن لدينا علاقة وثيقة بما يكفي مع إسرائيل لإجراء هذا النوع من المحادثات خلف أبواب مغلقة”.
وكانت واسرمان شولتز واحدة من 26 عضوًا ديمقراطيًا في مجلس النواب وقعوا على الرسالة الموجهة إلى مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، والتي ترفض قرار الرئيس بوقف الأسلحة الثقيلة إلى تل أبيب.
وجاء في الرسالة: “نحن نشعر بقلق عميق إزاء الرسالة التي ترسلها الإدارة إلى حماس وغيرها من الوكلاء الإرهابيين المدعومين من إيران من خلال حجب شحنات الأسلحة إلى إسرائيل، خلال لحظة حرجة في المفاوضات”.
للحصول على أحدث الأخبار والطقس والرياضة والفيديو المباشر، توجه إلى The Hill.
اترك ردك