بقلم ستيليوس ميسيناس
كريت (اليونان) (رويترز) – كانت عبارة “تمرين، تمرين، تمرين” في رسالة نصية طارئة تنبه الناس في جزيرة كريت إلى زلزال وهمي بقوة 7.2 درجة قبالة مدينة هيراكليون.
وهرع السائحون لإخلاء الفندق، بينما قدم عمال يرتدون السترات الإسعافات الأولية لامرأة مصابة في خيمة كجزء من تدريبات الزلزال التي أطلق عليها اسم “مينواس” على اسم الملك الأسطوري في العصر البرونزي الكريتي.
وقالت السائحة البريطانية ليا بيكلز (36 عاما) وهي إحدى نزيلات الفندق في هيراكليون: “إنه أمر جيد، لأننا نعرف بعد ذلك ما نفعله في المواقف الحقيقية”.
وكثيرا ما تتعرض اليونان للزلازل بسبب وقوعها في العديد من الصدوع.
ومنذ أن أدى زلزال قوي إلى مقتل 143 شخصا بالقرب من أثينا في عام 1999، لم تتسبب الهزات الأرضية في وقوع وفيات أو أضرار جسيمة، لكن الدولة الواقعة على البحر المتوسط عانت من حالات طوارئ أخرى مثل حرائق الغابات والفيضانات في السنوات الأخيرة.
التهم حريق غابات في جزيرة رودس الصيف الماضي مساحات واسعة من الأراضي وأجبر على إجلاء حوالي 19 ألف سائح وسكان محليين، قبل أسابيع من أسوأ حريق في أوروبا أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 20 شخصا وتدمير منطقة أكبر من نيويورك في مقاطعة إيفروس في الشمال.
وبشكل منفصل، أجبر حريق غابات بالقرب من مدينة خانيا في غرب جزيرة كريت، الثلاثاء، السلطات على إخلاء جزء من قاعدة بحرية ومدارس مجاورة، قبل ساعات من وقوع زلزال حقيقي بقوة 3.8 درجة قبالة الساحل الجنوبي الغربي للجزيرة.
وقال مسؤول في فرقة الإطفاء في وقت لاحق إن الحريق انحسر.
(تقرير بواسطة ستيليوس ميسيناس؛ كتابة أنجيليكي كوتانتو؛ تحرير بواسطة أليكس ريتشاردسون)
اترك ردك