باريس (أ ف ب) – رفعت الحكومة الفرنسية حالة التأهب الأمني إلى أعلى مستوى يوم الأحد بعد الهجوم المميت على قاعة الحفلات الموسيقية الروسية وإعلان تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته.
رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال أعلن القرار في منشور على موقع X، قائلًا إن السلطات “تأخذ في الاعتبار إعلان تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن هجوم (موسكو) والتهديدات التي تلقي بظلالها على بلادنا”.
وجاء هذا الإعلان بعد الرئيس ر إيمانويل ماكرون عقد اجتماع أمني طارئ عقب الهجوم الذي وقع يوم الجمعة في إحدى ضواحي موسكو وأدى إلى مقتل أكثر من 130 شخصا. وأعلنت جماعة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليتها عن الهجوم.
وتعرضت فرنسا مرارا وتكرارا لهجمات قاتلة لتنظيم الدولة الإسلامية، بما في ذلك مذبحة مسرح باتاكلان في عام 2015، حيث فتح المتطرفون النار على رواد الحفل واحتجزوا رهائن لساعات. كما قاتلت القوات الفرنسية ضد المتطرفين الإسلاميين في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وكانت فرنسا بالفعل في حالة تأهب أمني شديد قبل دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية في باريس هذا العام، والتي من المتوقع أن تجتذب ملايين الزوار إلى البلاد. وترتفع المخاوف الأمنية بشكل ملحوظ فيما يتعلق بحفل الافتتاح الاستثنائي الذي سيقام في 26 تموز/يوليو، والذي سيشهد ركوب القوارب على طول نهر السين وسط حشود ضخمة تراقب من على السدود.
اترك ردك