أعلنت شركة السكك الحديدية الألمانية دويتشه بان ونقابة سائقي القطارات GDL أنهما عادتا إلى طاولة المفاوضات يوم السبت بعد موجة من الإضرابات للمطالبة بتحسين الأجور.
وجاء في بيان أن المحادثات كانت “مكثفة وبناءة” وجرت في “لجان صغيرة وخلف أبواب مغلقة”.
واتفق الجانبان على أنهما “واثقان من القدرة على إعلان النتيجة الأسبوع المقبل”.
وبينما تستمر المفاوضات، قالت النقابة إنها ستوقف المزيد من الإضرابات.
وقد خرج سائقو القطارات ست مرات منذ نوفمبر، بما في ذلك توقف لمدة 24 ساعة يوم الثلاثاء الماضي، مما تسبب في تعطيل كبير لسفر آلاف الركاب.
تريد GDL المزيد من المال لأعضائها بالإضافة إلى 35 ساعة في الأسبوع بنفس الراتب الحالي الذي يبلغ 38 ساعة في الأسبوع.
وقالت دويتشه بان إنها عرضت زيادة في الأجور بنسبة تصل إلى 13 بالمئة، بالإضافة إلى خيار خفض أسبوع العمل إلى 37 ساعة ابتداء من عام 2026.
يواجه أكبر اقتصاد في أوروبا إضرابًا صناعيًا منذ أشهر، حيث يتصارع العمال والإدارة في قطاعات متعددة على الشروط وسط ارتفاع التضخم وضعف النشاط التجاري.
إلب/دي/بي بي/إم
اترك ردك