وزير التربية يطمئن تلامذة المناطق الجنوبية الحدودية: سيكون لهم تدبير خاص يأخذ في الإعتبار كل الظروف والتحديات التي يعيشونها

إستقبل وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس الحلبي الطالبين في الصف الثالث الثانوي علي ومحمد عليان من علما الشعب والبياضة في المنطقة الحدودية الجنوبية، برفقة الأستاذين حسين سعد ومنتهى فواز، في حضور المستشار الإعلامي ألبير شمعون.

وتسلم الحلبي من الوفد كتابا يتعلق بمطالب الطلاب لجهة “تقليص المناهج المطلوبة للامتحانات الرسمية لشهادة الثانوية العامة، خصوصا وانهم يتابعون دروسهم من بعد، وباعتماد مواد اختيارية وتأمين دعم مالي للتلامذة والأساتذة لشراء باقات الإنترنت، كذلك بإعطاء الطلاب أجهزة إلكترونية للدراسة عن بعد واعتماد دورة خاصة بهم تراعي الظروف الأمنية المحيطة بهم، وبالتساهل معهم واعتماد معدل نجاح يراعي الظروف التي يعيشونها”.

ورحب الوزير الحلبي بالوفد، مقدرا “الأخطار التي يتعرضون لها في حياتهم اليومية وعند تحركهم في قراهم أو خارجها”، وأكد أنه “لا يمكن مساواتهم بالتلامذة الذين يتابعون سنة دراسية طبيعية”، وطمأنهم ودعاهم “لكي لا يخافوا”، مشددا على أنهم “في ضميره وتفكيره واجتماعاته كل يوم”، مكررا أن “تلامذة المناطق الجنوبية الحدودية سوف يكون لهم تدبير خاص يأخذ في الإعتبار كل الظروف والتحديات التي يعيشونها وسيكون ذلك مبنيا على دراسة واستطلاع ميداني يقوم به المركز التربوي للبحوث والإنماء ويرفع تقريره حول مدى التحصيل التعلمي الذي حصل عليه المتعلمون في هذه المنطقة العزيزة وفي خلال فترة معينة”.

من جهتهما نقل الأساتذين سعد وفواز للوزير الحلبي “شكر الهيئة التعليمية وخصوصا المتعاقدين منهم على الإستقرار الذي تحقق لهم بجهوده إن لجهة القبض الدوري او بدل الإنتاجية”، وطالبا بـ”رفع أجر ساعة التعاقد”.

بدوره اكد الحلبي أنه يسعى “لتحقيق هذا الأمر”، مثمنا “جهود المعلمين والأساتذة على المستويات كافة”.