سول (رويترز) – أمرت حكومة كوريا الجنوبية علانية في وقت متأخر من يوم الجمعة 13 طبيبا، على الأقل بعضهم تحدث بصوت عالٍ عن إضراب ما يقرب من 9000 طبيب بسبب خطة إصلاح النظام الصحي، بالعودة إلى العمل أو مواجهة عقوبات.
يعد الإشعار القانوني العام أحدث علامة على الموقف المتشدد المستمر لحكومة كوريا الجنوبية تجاه الأطباء المتدربين المشاركين في الإضراب أو منتقدي خطة الإصلاح، بعد أن داهمت الشرطة المحلية مسؤولين في نقابة الأطباء يوم الجمعة، وهو عطلة عامة في كوريا الجنوبية.
ونشرت وزارة الصحة على موقعها على الإنترنت أرقام تراخيص ومستشفيات 13 طبيبا، وأمرتهم بالعودة إلى العمل أو احتمال تعليق تراخيصهم أو مواجهة اتهامات جنائية.
تم حجب أسماء الأطباء جزئيًا، لكن يبدو أن بعضهم على الأقل كانوا أطباء متدربين تحدثوا بشكل خاص عن الإضراب وانتقدوا الحكومة، بما في ذلك بارك دان، رئيس جمعية المتدربين والمقيمين الكوريين.
وكثفت السلطات يوم الجمعة ضغوطها لإنهاء الإضراب، حيث شنت الشرطة الكورية الجنوبية مداهمة استهدفت مسؤولين في الجمعية الطبية الكورية.
وكانت الحكومة قد حددت يوم الخميس موعدا نهائيا لعودة الأطباء أو مواجهة عقوبات، لكن بيانات وزارة الصحة أظهرت أن أكثر من ثلثي الأطباء المتدربين، أو ما يقرب من 9000، تجاهلوا الدعوة للعودة إلى العمل.
يعتزم الأطباء تنظيم مظاهرة حاشدة يوم الأحد للاحتجاج على خطة الحكومة لزيادة عدد المقبولين في كليات الطب بمقدار 2000 ابتداء من عام 2025 لمعالجة ما وصفوه بنقص الأطباء في أحد أسرع مجتمعات العالم شيخوخة.
(تقرير جويس لي، تحرير كريس ريس)
اترك ردك