فرضت نيجيريا ضريبة سنوية إلزامية على المنظمات التي توظف عمالاً أجانب، حيث تطلب منهم دفع 15 ألف دولار (12 ألف جنيه إسترليني) للمدير و10 آلاف دولار للفئات الأخرى.
وتهدف هذه الخطوة إلى تشجيع الشركات الأجنبية على توظيف المزيد من العمال النيجيريين.
ويُعفى موظفو البعثات الدبلوماسية والمسؤولون الحكوميون.
وحذر الرئيس بولا تينوبو من أن الضريبة لا ينبغي أن تستخدم لإحباط المستثمرين المحتملين.
وتحدث أثناء إطلاق دليل ضريبة توظيف المغتربين (EEL) يوم الثلاثاء، مضيفًا أن الحكومة تتوقع تحسين الإيرادات والتوطين.
وقال إن هدفها هو تحقيق التوازن في فرص العمل بين النيجيريين والمغتربين.
وقال “الهدف هو سد فجوات الأجور بين المغتربين والقوى العاملة النيجيرية مع زيادة فرص العمل للنيجيريين المؤهلين في الشركات الأجنبية في البلاد”.
وتوقع أن يكون تنفيذ البرنامج واضحا لتحقيق أهدافه.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تعاني فيه نيجيريا من أسوأ أزمة اقتصادية منذ جيل، مما أدى إلى مصاعب وغضب واسع النطاق في الأشهر الأخيرة.
نظمت النقابات العمالية والعاملون الحكوميون يوم الثلاثاء مظاهرات احتجاجا على الصعوبات الاقتصادية.
واعترف تينوبو بأن النيجيريين يمرون بفترة صعبة.
وقال إن الجهود تبذل لتحسين الوضع المالي للبلاد وتنمية الاقتصاد.
تنطبق الضريبة على الموظفين الذين يعملون لمدة 183 يومًا على الأقل في السنة.
ويفرض النظام غرامات تصل إلى ثلاث سنوات وعقوبات بالسجن تصل إلى خمس سنوات على الشخص أو المنظمات التي لا تمتثل، بما في ذلك عدم تقديم معلومات دقيقة.
وستكون دائرة الهجرة النيجيرية مسؤولة عن تطبيق الضريبة.
ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن وزير الداخلية أولوبونمي تونجي-أوي قوله إنه سيتم تشغيله على أساس نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص بين الحكومة وخدمة الهجرة وشركة خاصة.
اترك ردك