وعد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بعواقب قانونية في أعقاب مزاعم بأن موظفي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا) متورطون في الهجمات على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وقال يوم الأحد، بحسب بيان للأمم المتحدة، إن “أي موظف في الأمم المتحدة متورط في أعمال إرهابية سيحاسب، بما في ذلك من خلال الملاحقة الجنائية”.
وقد بدأ تحقيق من قبل مكتب خدمات الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة.
وقد تعرضت الأونروا لضغوط هائلة بسبب التورط المزعوم لاثني عشر من موظفيها الذين يبلغ عددهم عدة آلاف في مذبحة حماس في إسرائيل.
وأعلنت ألمانيا وثماني دول أخرى أنها ستعلق دفعاتها لمنظمة الإغاثة في قطاع غزة في الوقت الحالي.
وقال غوتيريش إنه تم التعرف على تسعة من المتهمين الـ12 وتم إنهاء عملهم على الفور. وتم الإعلان عن وفاة أحد الموظفين ويجري حاليا توضيح هوية الاثنين الآخرين.
وأضاف أن “الأفعال البغيضة المزعومة لهؤلاء الموظفين يجب أن تكون لها عواقب”.
وناشد غوتيريش الدول التي أوقفت مساهماتها ضمان استمرارية عمل الأونروا.
وقال: “لا ينبغي معاقبة عشرات الآلاف من الرجال والنساء الذين يعملون لدى الأونروا، والعديد منهم في بعض الحالات الأكثر خطورة بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني. ويجب تلبية الاحتياجات الماسة للسكان اليائسين الذين يخدمونهم”.
اترك ردك