ذكر تقرير إعلامي أن حركة حماس الفلسطينية أظهرت استعدادها لإجراء محادثات بشأن إطلاق سراح بعض الرهائن الإسرائيليين في حرب غزة.
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الثلاثاء نقلا عن مسؤولين مصريين أن حماس أبلغت الوسطاء بأنها مستعدة للحديث عن إطلاق سراح مدنيات وأطفال مقابل وقف “مهم” لإطلاق النار.
وكانت حماس قد أطلقت سراح 105 رهائن خلال وقف إطلاق النار الذي استمر لمدة أسبوع في نهاية نوفمبر من العام الماضي. وفي المقابل أطلقت إسرائيل سراح 240 أسيراً فلسطينياً من سجونها.
وربطت حماس في السابق أي عملية إطلاق سراح أخرى للرهائن بإنهاء الحرب. ووفقا لمصادر حكومية إسرائيلية، لا تزال حماس تحتجز نحو 130 شخصا اختطفتهم من إسرائيل إلى غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
ووفقا لصحيفة وول ستريت جورنال، فإن من بين هؤلاء المجندات الإسرائيليات. وتفترض الحكومة الإسرائيلية أن 105 رهائن ما زالوا على قيد الحياة وأن العديد منهم محتجزون في شبكة أنفاق حماس تحت الأرض.
وبحسب موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي، يقال إن إسرائيل اقترحت وقف إطلاق النار لمدة شهرين مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن. وبحسب ما ورد تم تقديم العرض إلى وسطاء من مصر وقطر، الذين يسعون حاليًا إلى سد الفجوة بين المطالب المختلفة.
وكتبت صحيفة وول ستريت جورنال أنه على الرغم من أن التطور الأخير إيجابي، إلا أنه لا يعني أن الاتفاق وشيك. ووفقاً لمسؤولين مصريين، فإن المحادثات قد تفشل.
وبدأت الهجمات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة ردا على الهجمات التي نفذها مسلحون من حماس وجماعات متطرفة أخرى في جنوب البلاد في 7 أكتوبر من العام الماضي.
وتقول إسرائيل إن 1200 شخص قتلوا في الهجمات، بينهم مئات الجنود. وردت إسرائيل بغارات جوية واسعة النطاق وهجوم بري.
ووفقا لهيئة الصحة التي تسيطر عليها حماس، فقد قُتل أكثر من 25 ألف شخص حتى الآن. وتعتبر هيئات الأمم المتحدة أرقام هيئة الصحة في غزة ذات مصداقية إلى حد كبير، رغم أنه لا يمكن التحقق منها بشكل مستقل.
اترك ردك