وتقول إسرائيل إن حماس تستخدم أسلحة صينية عالية الجودة في غزة، بما في ذلك بنادق هجومية وقاذفات قنابل يدوية

  • ويقول تقرير للجيش الإسرائيلي إن أسلحة صينية عالية الجودة تستخدمها حماس في غزة.

  • ويتضمن المخزون بنادق هجومية وقاذفات قنابل يدوية ومعدات اتصالات متقدمة.

  • وقد لاحظت المخابرات الإسرائيلية تطوراً في المعدات التي تستخدمها حماس.

وتمتلك حماس مخزونا كبيرا من الأسلحة الصينية في غزة، بما في ذلك بنادق هجومية وقاذفات قنابل يدوية ومعدات اتصالات متقدمة، وفقا للجيش الإسرائيلي، حسبما ذكرت صحيفة التلغراف.

وتثير النتائج تساؤلات حول كيفية وصول الأسلحة إلى حماس، مما قد يؤدي إلى توتر العلاقات بين إسرائيل والصين.

وتشمل النتائج التي توصل إليها الجيش الإسرائيلي أيضًا مناظير تلسكوبية للبنادق وخراطيش M16 وأجهزة تنصت وأجهزة راديو عسكرية تكتيكية.

ولاحظت مصادر استخباراتية إسرائيلية تطورا كبيرا في الأسلحة والتكنولوجيا التي حصلت عليها حماس، مما أثار مخاوف بشأن ما إذا كانت الإمدادات الصينية تأتي مباشرة من الصين أو من خلال طرف ثالث.

وقال مصدر استخباراتي إسرائيلي لصحيفة التليغراف: “هذه أسلحة وتكنولوجيا اتصالات من الدرجة الأولى، أشياء لم تكن لدى حماس من قبل، مع متفجرات متطورة للغاية لم يتم العثور عليها من قبل، وخاصة على هذا النطاق الكبير”.

وكانت الأسلحة مثل بنادق QBZ الهجومية وقاذفات القنابل الأوتوماتيكية QLZ87 من بين الأسلحة التي تم الكشف عنها، وهي علامات على قوة نيران حماس المعززة.

وحذر الجيش الإسرائيلي من أن هذه الترسانة مكملة بمعدات استخبارات ومعدات اتصالات قادرة على العمل ضمن نظام الأنفاق المعقد الذي تستخدمه حماس لشن هجمات مفاجئة على القوات الإسرائيلية.

ووصف اكتشاف الأسلحة الصينية الصنع بأنه “مفاجأة”. وقد يؤدي ذلك إلى توتر العلاقات بين إسرائيل والصين، والتي شهدت فتورا ​​منذ هجمات حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

ويشير الخبراء إلى أنه إذا وصلت المعدات الصينية الصنع إلى حماس بكميات كبيرة، فمن المحتمل أن يكون ذلك عبر جهة حكومية، مع كون إيران مرشحًا محتملاً.

وذكرت صحيفة التلغراف أن الصين لديها علاقات تاريخية في تسليح وتدريب الفصائل الفلسطينية.

لقد غيرت الصين موقفها تجاه إسرائيل وقال مصدر استخباراتي إسرائيلي لصحيفة التليغراف: “لقد تحول الأمر بشكل كبير نحو موقف معاداة السامية الآن”.

وكان بعض المؤثرين الصينيين على وسائل التواصل الاجتماعي مؤيدين لحماس بشكل علني منذ هجمات 7 أكتوبر الإرهابية، عندما قُتل حوالي 1140 شخصًا في إسرائيل في موجة من الهجمات الإرهابية، و240 تم اختطافهم واحتجازهم كرهائن.

لقد دمرت الحرب أجزاء من غزة وقتلت حوالي 22 ألف فلسطيني وتسببت في نزوح جميع سكان الإقليم البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة تقريبًا.

وقُتل أكثر من 170 جنديًا وأصيب 1020 جنديًا أثناء القتال في غزة، وفقًا للجيش الإسرائيلي.

اقرأ المقال الأصلي على Business Insider