افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش في دولة الإمارات العربية المتحدة، رسمياً الدورة الثلاثين لمعرض المجوهرات والساعات المُقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، ترحيباً بالضيوف والعارضين وزوار الحدث السنوي الذي يستمر على مدار خمسة أيام.
,تجوّل معاليه في المعرض والتقى بكبار العارضين وزار الأجنحة المختلفة، واطلع على أحدث التصاميم في صناعة الساعات والمجوهرات. إذ استقطبت نسخة هذا العام من معرض المجوهرات والساعات أكثر من 200 علامة تجارية رائدة من أكثر من 20 دولة، والتي تضمنت بولندا ولبنان وهونغ كونغ وإيطاليا، ومن المتوقع أن يشهد المعرض زيارة ما يقارب الـ 7000 شخص من عشاق المجوهرات.
يوفر المعرض منصة تجمع العلامات التجارية المحلية والإقليمية والعالمية في قطاع المجوهرات، لعرض أحدث تصميماتها، وتبادل الأفكار الجديدة، واستكشاف اتجاهات السوق الحديثة حول العالم. ومن خلال تقديم أفضل تصميمات المجوهرات العالمية للمستهلكين في دولة الإمارات العربية المتحدة، يواصل المعرض رفد السوق بالأساليب الجديدة التي تعزز من ريادة حِرفية المصمّمين والمنتجين، وذلك من خلال المبادرات الفريدة التي يقدّمها والتي تتضمن جائزة إبداع السنوية، المخصّصة لتمكين المواهب الشابة والناشئة من المنطقة.
معرض المجوهرات والساعات هو وجهة محبّبة لعشاق المعدن الأصفر، والألماس النادر، والأحجار الكريمة، ومنصة إطلاق للمجموعات الحصرية، التي تدمج التراث الإماراتي مع التصميم المعاصر لابتكار قطع مجوهرات وساعات ملهمة. كما تشهد النسخة الـ30 تقديم سلسلة من الخصومات الحصرية بدءاً من الأسعار المخفضة إلى التجارب الافتراضية، التي تستمر على مدار عطلة نهاية الأسبوع، ليستمتع بها عشاق المجوهرات.
وفي هذا الصدد، عبر رعاة هذا المعرض المميز عن آرائهم وعن أهمية هذا المعرض لهم، ودوره الفاعل في تعزيز علاقاتهم مع أصحاب المصلحة والعملاء، إذ قال هيتيش زانزميريا، المدير العام لمجوهرات عمار: “نحن في مجوهرات عمار ملتزمون بتحقيق مجموعة من التطلعات والأهداف الأساسية. يركز التزامنا الأول على تعزيز الرفاهية المستدامة من خلال استخدام الألماس المستزرّع في المختبر والذي يتم الحصول عليه من مورّدين ملتزمين بلوائح صارمة، بهدف دعم صناعة المجوهرات الصديقة للبيئة. كما نسعى إلى رفع مستوى وعي المستهلكين وتعزيز اتخاذ القرارات المستنيرة من خلال عرض البراعة الفنية والابتكار المرتبط بالألماس المستزرّع في المختبر، ما يجعله خياراً متميزاً في عالم المجوهرات الفاخرة”.
وأضاف: “توفر المشاركة في معرض المجوهرات والساعات في أبوظبي فرصة فريدة لبناء علاقات دائمة مع عملائنا الحاليين، وتكوين شراكات جديدة، والتفاعل مع مجتمع المجوهرات الأوسع. وتتمثل مهمتنا في تعزيز العلاقات المستمرة مع عشاق المجوهرات والمصمّمين والمحترفين في هذا القطاع. نحن متحمسون لتقديم مجموعتنا الحصرية “Eco-Elegance ” في المعرض، والتي تجمع جمال التصاميم الكلاسيكية والمعاصرة مع أرقى أنواع الألماس المستزرَع في المختبر. من خواتم الخطوبة الرائعة إلى القلائد الخالدة والأقراط الأنيقة، تعد هذه المجموعة بمثابة شهادة على التزامنا الراسخ بالفخامة المستدامة”.
واختتم بالقول: “تشهد الصناعة تحولاً كبيراً نحو الاستدامة، مع التركيز المتزايد على المواد التي يتم الحصول عليها من مصادر مسؤولة والتي تلتزم بالممارسات الأخلاقية والقانونية. ونتوقع أن يلعب الألماس المستزرَع في المختبر دوراً محورياً في هذا التحول، ما يوفر بديلاً مستداماً للألماس المستخرج. يبحث المستهلكون عن قطع المجوهرات الفريدة، ما يعزز اتجاه التصميمات المتخصصة، ويمكّن الأفراد من التعبير عن أسلوبهم ومشاعرهم من خلال إبداعات فريدة من نوعها. وتساهم التكنولوجيا، بما في ذلك الطباعة ثلاثية الأبعاد والتجارب الافتراضية، في تعزيز تجربة تسوق المجوهرات”.
وصرّح السيد نيشيث شاه، الرئيس التنفيذي لمجوهرات “لا ماركيز” بأن “رعاية لا ماركيز لمعرض المجوهرات والساعات المُقام في أبوظبي تنسجم مع القيم الأساسية لدعم صناعة المجوهرات، وتترجم التزامنا بدعم نمو علامتنا التجارية. إذ تشغل أبوظبي موقعاً مهماً في استراتيجية التوسع لدينا. نحن نحرص على المشاركة في الأحداث المهمة مثل معرض المجوهرات والساعات، كونها تمنحنا جسراً للتواصل مع عملائنا بشكل فعال، ضمن بيئة إيجابية ومريحة، ما يساهم في توطيد علاقاتنا مع العملاء”.
وأضاف: “يسعدنا أن نكشف خلال معرض المجوهرات والساعات عن أحدث مجموعاتنا “كارين”، إذ تعرض هذه المجموعة تصميماً مذهلاً مع وجود ماسة مميزة في وسطها، وتصميمها مستوحى من مجموعات النجوم في المجرّة. نوجّه دعوة الى عملائنا لاستكشاف هذه المجموعة المميزة التي تتمتع بحِرفية عالية”.
واختتم بالقول: “أثبتت صناعة المجوهرات والساعات مرونتها خلال الوباء العالمي، متفوقةً على العديد من القطاعات الأخرى. وقد ساهمت اللمسة الشخصية لصانعي المجوهرات المحليين مع العملاء في تحقيق هذا النجاح، حتى في ظل الانكماش الاقتصادي. إن تجزئة الصناعة تسمح بالانتشار العالمي اعتماداً على الأذواق والأفكار المشتركة. ويتوقف النجاح على مواكبة الاتجاهات السائدة وتحديد أولويات احتياجات العملاء، مع تجاوز حدود الموقع أو النطاق الجغرافي للمكان”.
وقالت السيدة ندى قاسم فليفل، المدير العام لشركة PLATA: “تشتهر “بلاتا” بمصنوعاتها اليدوية التقليدية المطلية بالذهب والفضة وأدوات المائدة ومجموعة متنوعة من القطع الحِرفية والإكسسوارات الداخلية الأنيقة. نحن نفخر بشدة بإنتاج مجموعة من العناصر الأكبر حجماً بالتعاون مع الشركات المصنّعة الأوروبية المعروفة، مع التركيز على جودة المنتج والأناقة الشاملة”.
وأضافت: “ونهدف من خلال المشاركة في معرض المجوهرات والساعات إلى إقامة علاقات دولية وتعزيز رؤية علامتنا التجارية. منتجاتنا عبارة عن مزيج من الجودة الأوروبية مع التصميم العربي المصنوع حسب الطلب، ما يجعلها فريدة… نحن متحمّسون لتقديم مجموعتنا الجديدة وتصميمات أطقم الشاي الحصرية في المعرض، المستوحاة من العملات المعدنية القديمة”.
واختتمت بالقول: “تزايد الطلب على المجوهرات في الشرق الأوسط وآسيا، ذات التصاميم المتجذرة بالثقافة والتقاليد. بالإضافة إلى ذلك، شهد اتجاه الساعات الفاخرة نمواً كبيراً، خاصة بالنسبة الى القطع ذات الإصدار المحدود، بعد تأثير انتشار الوباء العالمي”.
وتنطلق النسخة الـ30 من معرض المجوهرات والساعات اليوم في أبوظبي وتستمر حتى 5 تشرين الثاني (نوفمبر). ويمكن الزوار التسجيل مجاناً على الموقع الإلكتروني أو عند البوابة الرئيسة لأدنيك للاستمتاع بكل عروض المعرض.
اترك ردك