القدس (رويترز) – رئيس الوزراء الإسرائيلي أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) شريط الفيديو الذي بثته حركة حماس يوم الاثنين والذي يظهر ثلاثة من الرهائن الذين احتجزتهم الحركة الإسلامية يوم 7 أكتوبر ووصفته بأنه “دعاية نفسية قاسية”.
ويظهر الفيديو ثلاث نساء – عرفهن نتنياهو على أنهن يلينا تروبانوب، ودانييل ألوني، وريمون كيرشت – يجلسن جنبًا إلى جنب مقابل جدار فارغ، بينما توجه ألوني رسالة غاضبة إلى رئيس الوزراء.
واتهمت نتنياهو بالفشل في حماية المواطنين الإسرائيليين خلال هجوم حماس المميت والفشل في إعادتهم إلى ديارهم، ودعت إلى اتفاق لتأمين إطلاق سراحهم مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين.
وقالت “كان من المفترض أن تحررونا جميعا. لقد التزمتم بتحريرنا جميعا. لكننا بدلا من ذلك نحمل فشلكم السياسي والأمني والعسكري والدبلوماسي”.
وكرر نتنياهو في بيان تعهده ببذل كل جهد لإعادة الرهائن إلى وطنهم.
وقال “أيها المختطف من قبل حماس التي ترتكب جرائم حرب، أعانقك. قلوبنا معك ومع الأسرى الآخرين. نحن نبذل قصارى جهدنا لإعادة جميع الأسرى والمفقودين إلى وطنهم”.
ومن المقرر أن تعقد عائلات النساء مؤتمرا صحفيا الساعة السابعة مساء (1700 بتوقيت جرينتش).
يعد هذا الفيديو القصير ثاني رسالة رهينة تصدرها حماس، بعد مقطع سابق لميا سكيم، وهي امرأة فرنسية إسرائيلية تبلغ من العمر 21 عامًا، تم إصداره في 17 أكتوبر.
ووفقا للسلطات الإسرائيلية، فقد احتجز مسلحو حماس ما لا يقل عن 239 رهينة، إسرائيليين وأجانب، خلال الهجوم الذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1400 شخص.
وأدى وجود الرهائن في غزة إلى تعقيد العملية البرية في القطاع التي بدأتها القوات الإسرائيلية الأسبوع الماضي، في أعقاب حملة مكثفة من الغارات الجوية التي تقول السلطات الفلسطينية إنها أسفرت عن مقتل أكثر من 8000 شخص.
وقد تم إطلاق سراح أربعة رهائن حتى الآن، ولكن يبدو أن الجهود المبذولة لتأمين عمليات إطلاق سراح إضافية من خلال جهود القنوات الخلفية التي تنسقها قطر قد تم تعليقها بعد بدء العملية البرية.
(تقرير بقلم مايان لوبيل وجيمس ماكنزي؛ تحرير جون بويل)
اترك ردك