خلال لقائها مع الإعلامي معتز الدمرداش ببرنامج “ضيفي” المذاع عبر قناة الشرق للأخبار أكدت الفنانة شيرين رضا أنها لا تشعر بتميز بسبب ملامحها الأوروبية.
وأضافت: “أعتقد السبب مش ألواني، لكن الناس دايماً بتعامل الست الحلوة معاملة خاصة، الناس هي اللي بتشوفني، لكن أنا لازم أبص في المراية علشان أشوف إني شقرا وعينيا زرقا”.
ورداً على سؤال متابعات البرنامج عن سر جمالها الدائم، قالت شيرين رضا: “الأكل، وتاخد بالك من صحتك وتنام كويس”.
وتابعت: “الست لازم تاخد بالها من صحتها، ننام ونصحى بدري، علشان الشمس تدينا فيتامين د وده مهم للأعصاب، وإحنا زي العربية محتاجة بنزين وصيانة كل شوية”.
واعترفت شيرين رضا بأنها كانت مترددة في العودة للتمثيل والاستمرار في هذا المجال، بعد الفيلمين اللذين شاركت بهما مع النجم الراحل أحمد زكي في مرحلة مبكرة من مسيرتها، وهما “حسن اللول” و”نزوة”.
وقالت: “لما عملت الفيلمين كنت صغيرة جداً، ومش عارفة أعمل إيه، لكن كان في أحمد زكي ويسرا وعلي بدرخان، يعني كان في مساعدة”.
وأضافت: “بعدها بطلت فترة طويلة، وكنت مش عارفة أنا عايزة أرجع ولا لأ، ومش متعودة على ساعات التصوير الطويلة والانتظار، ومسلسل بدون ذكر أسماء هو اللي خلاني أكمل”.
وأوضحت أن ترشيحها للدور بواسطة السيناريست الراحل وحيد حامد كان مفاجأة قائلة: “كنت مبسوطة بثقة وحيد حامد، والمخرج تامر محسن كان مش مرحب بترشيحي، وكان دور صعب وأنا في أول التمثيل”.
وتابعت: “كان مطلوب مني أتخن وأظهر ست مش عيلة صغيرة، وبدأت آكل كل حاجة”.
وأكدت شيرين إن نشأتها وسط أجواء فرقة رضا للفنون الشعبية، التي أسسها والدها الفنان محمود رضا، غيرت مسار حياتها وأعطتها الثقة في النفس في مرحلة الطفولة.
وأضافت: “بدأت أسافر مع الفرقة وأنا عمري أربع سنين، وسافرت أفريقيا كلها، تونس والجزائر والمغرب وكينيا وأوغندا وساحل العاج، وده بنى عندي شخصية عندها تساؤلات وعايزة تفكر وتقرأ”.
وتابعت: “لما الفرقة كانت توصل أي بلد كانوا يستقبلوها باحتفال ويعملوا رقصاتهم، وبابا يقوللي انزلي معاهم علشان تتصوري، وكانت خطوة إدتني ثقة في النفس، وغيرت مساري كبنت”.
ورداً على سؤال هل فكرت في المشاركة في الفرقة كراقصة، قالت: “حاولت مرة وأنا عمري 14 سنة، رقصت مع الفرقة في عيد تحرير سيناء في مكان في مصر الجديدة، قدام الرئيس الراحل حسني مبارك وزوجته مدام سوزان”.
وروت شيرين رضا كواليس هذه التجربة بقولها: “كنت رايحة أشوف بابا في مسرح البالون، وكان في بنت من الفرقة غايبة، وطلب مني أقف مكانها، وتاني يوم رحت والبنت رجعت، لكن قلت لها معلش ده مكاني”.
وأكملت: “عملت بروفات كتيرة مع الفرقة والشعر والمكياج، وأول مرة أقف قدام الناس كنت مرعوبة، وعملت المطلوب مني وكملت العرض”.
اترك ردك