الزعيم السلفادوري يجعل محاولة إعادة انتخابه رسمية

سان سلفادور (رويترز) – قدم رئيس السلفادور ناييب بوكيلي رسميا أوراقه في وقت متأخر من يوم الخميس للترشح لإعادة انتخابه العام المقبل، على الرغم من المخاوف بشأن أهليته الدستورية للترشح لولاية متتالية.

ويتمتع بوكيلي (42 عاما) بدعم شعبي قوي وأعلن العام الماضي أنه سيخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في فبراير المقبل.

وبينما يشكك النقاد في قدرة بوكيلي على الترشح لولاية ثانية مستشهدين بحظر دستوري، قضت المحكمة العليا في البلاد بإمكانية ترشحه في عام 2021. وتم تعيين قضاة المحكمة من قبل الكونجرس، الذي يسيطر عليه حزب الأفكار الجديدة الذي ينتمي إليه الرئيس.

كسر بوكيلي، عمدة سان سلفادور السابق ومروج بيتكوين البارز، ثلاثة عقود من هيمنة الحزبين على السياسة السلفادورية بفوزه في عام 2019.

وقد أعطى استطلاع للرأي أجراه مؤخرا مركز دراسات المواطن في جامعة فرانسيسكو جافيديا تأييدا للأفكار الجديدة بنسبة 70% تقريبا، مقارنة بما يزيد قليلا عن 4% لأقرب منافسيها.

تنبع شعبية بوكيلي إلى حد كبير من حملة القمع الشاملة ضد العصابات العنيفة في الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى، حيث تم اعتقال أكثر من 75000 من أعضاء العصابات المشتبه بهم حتى الآن. وتراجعت جرائم العنف منذ إطلاق هذه السياسة في أوائل العام الماضي.

لكن بعض الجماعات الحقوقية ترى أن ما يسمى بحالة الاستثناء كثيرا ما تنتهك الحقوق الأساسية في الإجراءات القانونية الواجبة، مما يؤدي إلى اعتقال وسجن الأبرياء الذين لا يسمح لهم بتقديم دفاع قانوني.

(تقرير بواسطة نيلسون رينتيريا؛ تحرير بواسطة ديفيد ألير جارسيا وستيفن كوتس)