ما نعرفه عن الانفجار المميت الذي وقع في مستشفى بمدينة غزة

واشنطن (أ ف ب) – هذا ما نعرفه عن الانفجار المميت الذي وقع يوم الثلاثاء في مستشفى بمدينة غزة.

— مع حلول الظلام في وقت مبكر من المساء في غزة، وردت أنباء عن انفجار في المستشفى الأهلي بمدينة غزة. كان النادي الأهلي مكتظًا بضحايا الغارات الجوية الإسرائيلية التي استمرت عشرة أيام، وكذلك بالعائلات وغيرهم ممن لجأوا إلى أراضي المستشفيات.

– أظهر مقطع فيديو أكدت وكالة أسوشيتد برس أنه من المستشفى كرة برتقالية من النار وألسنة اللهب تجتاح المبنى والأراضي.

– أظهر الفيديو الجزء الخارجي من المستشفى، حيث كان عدد لا يحصى من العائلات الفلسطينية يخيم خارجا. وغطت الجثث الممزقة العشب، وكان الأطفال القتلى ممددين بين القتلى.

– ألقت وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة باللوم على غارة جوية إسرائيلية، وقالت إنها قتلت ما لا يقل عن 500 شخص.

– نفت السلطات الإسرائيلية بعد فترة وجيزة تورطها، قائلة إن السبب يبدو أن صاروخا فلسطينيا أخطأ في إطلاقه.

– أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، بسبب غضبهما من انفجار المستشفى، انسحابهما من القمة العربية المقررة يوم الأربعاء مع الرئيس جو بايدن.

– أعلن البيت الأبيض والحكومة الأردنية في غضون ساعات من الهجوم أن اجتماع بايدن مع القادة العرب قد توقف.

– أدانت الأردن وسوريا والمملكة العربية السعودية والعراق ومصر ودول عربية أخرى الهجوم على المستشفى، أو أعلنت أيام الحداد الوطني. وأعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن انفجار المستشفى “انتهاك واضح للقانون الدولي.. والإنسانية”.

– اندلاع احتجاجات في بعض المدن العربية. وفي بيروت، جاب المتظاهرون المدينة على دراجات نارية وتجمعوا خارج السفارة الفرنسية ومنشأة تابعة للأمم المتحدة، احتجاجًا على رد فعل المجتمع الدولي على مقتل المدنيين في غزة. حشود من الأردنيين تتجمع أمام السفارة الإسرائيلية في عمان.