5 نصائح لتعزيز نمط التفكير الإيجابي والصحة الفموية

كشفت دراسة حديثة أجرتها المعاهد الوطنية للصحة الأميركية أن الأشخاص الذين يعانون من صحتهم العقلية هم أكثر عرضة لفقدان أسنانهم بنسبة 50 في المئة أكثر من غيرهم.قد لا يعلم الكثيرون بالصلة الحاسمة بين الصحة العقلية والصحة الفموية. ولذلك تسلّط الدكتورة فيكتوريا الضوء على هذه الروابط الهامة.

فقد أكدت الدراسات أن العناية الضعيفة بالصحة الفموية قد تؤدي إلى تراجع العافية العامة وربما تسهم في مشاكل الصحة العقلية. وعلى الجانب الآخر، يزداد احتمال أن يعاني الأفراد الذين يواجهون صعوبات في صحتهم العقلية من حالات صحية فموية مثل مشاكل الأسنان واللثة.

تأثير الصحة الفموية الضعيفة لا يقتصر فقط على المزاج، بل هناك أيضًا أدلة علمية تشير إلى أنه يمكن أن يزيد معدل الخرف على المستوى النيوروبيولوجي. وتشير الدراسات الوبائية إلى أن الصحة الفموية الضعيفة، وتحديداً التهاب اللثة وفقدان الأسنان، تزيد من خطر الانخفاض الإدراكي والخرف. بالإضافة إلى ذلك، تم تحديد فقدان الأسنان والتهاب اللثة كعوامل خطر للسكتة الدماغية، مما يبرز الارتباط الواضح بين الصحة الفموية وصحة الدماغ. إذا كنت تعاني من مشاكل في الصحة العقلية أو الصحة الفموية، فقد حان الوقت للنظر في استراتيجية جديدة.

تقدم الدكتورة فيكتوريا فيتسمان، طبيبة أسنان تجميلية المعروفة بـ “الدكتورة في” ومقرها في لوس أنجلوس، طبيبة المشاهير منهم هايلي بيبر، أنجيلا باسيت، جيمي تشونغ وآدم ديفين، 5 نصائح لتعزيز نمط التفكير الإيجابي وبالتالي صحتك الفموية.

1. استعرض إنجازاتك

خصص وقت يوميّاً لتقدير الإنجازات الإيجابية في حياتك، فهذا يمكن أن يؤدي إلى تحسين نمط تفكيرك بشكل أساسي. فقد ثبت أن الامتنان يعزز الصحة العامة – ونعم، هذا يشمل صحتك الفموية!

2. تواصل مع الطبيعة

قضاء وقت في أحضان الطبيعة يتيح لصحتك العقلية فوائد لا تُضاهى. يمكن أن يعزز الوقت الذي تقضيه في الهواء الطلق جهاز المناعة الخاص بك. وعندما يكون جهاز المناعة قويًا، يساعد في محاربة البكتيريا في جميع أنحاء جسمك، بما في ذلك فمك.

3. التأمل

ثبت أنّ التأمل يُقلِّل من مستويات الضغط والقلق، ويعزز من الرفاهية العاطفية، ويساهم في تحسين جودة النوم. وعندما تنخفض مستويات التوتر، يُقلِّل ذلك من احتمال فرك الأسنان ليلاً، مما يعود بالفائدة على صحتك العقلية والفموية على حدّ سواء.

4. اقرأ شيئًا ملهمًا

أحياناً، يمكن أن تكون قراءة قصص عن رحلات الآخرين ملهمة للغاية. تساهم القراءة في التخفيف من التوتر وتعزز من صحتك العقلية، مما ينعكس بشكل مباشر على صحتك العامة، بما في ذلك صحتك الفموية.

5. حدّد أهدافاً

بغض النظر عن حجمها، تمنحك الأهداف الدافع والهدف. إن وضع الأهداف يعزز من حماسك ويساعدك على السير في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق طموحاتك. وهذا يستحق ابتسامتك! في كل مرة تبتسم فيها، يفرج جسمك عن الدوبامين الذي يخفض ضغط الدم ويقلل من التوتر، وفي كل مرة تشعر بالإنجاز بعد تحقيق هدف، فأنت تفيد صحتك أيضاً!