بات روتين العناية اليومية بالبشرة يرتكز على استخدام مجموعة من المستحضرات التي يؤدي كلٌ منها دوراً خاصاً لتنظيف البشرة وترطيبها وإعادة الإشراقة إليها، ومن ضمنها ماء الميسيلار والتونر، اللذان تظن غالبية السيدات أنهما متشابهان ويقومان بالمهمة نفسها خلال تنظيف البشرة… إليكِ الفارق بينهما:
ماء الميسيلار هو مستحلَب مائي يحتوي على جزئيات من الزيت تساعد على التقاط الزيوت والأوساخ العالقة على البشرة لتنظيفها من دون أن يسلبها زيوتها الطبيعية المهمة لتبقى رطبة وناعمة وصحية،
ويمكن الاستعانة بهذا المستحضر للتخلّص من الدهون وآثار المكياج ومختلف الأوساخ المتراكمة على الجلد. ويُنصح باستخدامه كخطوة أولى ضمن روتين تنظيف البشرة أو الخطوة الأخيرة لا فرق، لأنه يجعل البشرة منتعشة.
أما التونر فهو منتَج لتنظيف البشرة، ولكنه لا يُستخدم إلا بعد غسل الوجه بالماء لأنّه يساعد في موازنة حموضة البشرة، ويعمل على ترطيب البشرة الجافة ومكافحة علامات التقدّم في السنّ بفضل مضادات الأكسدة داخل التركيبة.
في اختصار، يمكن القول إنّ ماء الميسيلار والتونر لا يؤديان الدور ذاته في روتين العناية بالبشرة، فالأول ينظف البشرة من المكياج الخفيف والأوساخ والزيوت قبل غسل البشرة وتنظيفها بعمق. أمّا الثاني فيُستعمل بعد غسل البشرة لاستعادة توازنها الحمضي ويعزّز فعالية حاجز الجلد الطبيعي ويساعد المنتجات في التغلغل إلى أعماق البشرة.
اترك ردك