تُعد الأظافر من الأساسيات الجمالية التي تحتاج إلى العناية والاهتمام كما البشرة، لا سيما أن صحة الأظافر تتأثر مباشرةً بأسلوب حياتنا وتغيّر الهورمونات وكذلك الإجهاد والتوتر، فالأظافر السليمة تكون بلون موحّد وخفيفة وسطحها أملس، وإذا ظهر أي اختلاف في شكلها فهي تشير إلى بعض الأمراض، تعرّفوا على أبرزها في هذا التقرير:
– هشاشة الأظافر أو عدم نموها أبداً: قد يشير ذلك إلى نقص الفيتامين B12، ويمكن مواجهة هذا الأمر بتناول الأطعمة الحيوانية والفيتامينات.
– الأظافر الصفراء: قد يواجه بعض الأشخاص تغيّراً في لون الأظافر وتحوّلها إلى اللون الأصفر نتيجة التدخين، أو قد يكون السبب هو طلاء الأظافر المتكرر، لكن هذا الصفار يمكن أن يكون مؤشراً على مرض تنفسي، مثل التهاب الشعب الهوائية المزمن.
_ البقع البيضاء: يعاني بعض الأشخاص من هذا التغيير الذي يطرأ على مظهر الأظافر. وعلى الرغم من أنها غير ضارة، فإنها تدعو إلى الاهتمام، فقد تكون رد فعل لأمراض القلب وأمراض الكبد ونقص الزنك وحتى أمراض الكلى.
_ بقع ذات لون بنّي: قد يكون ذلك مؤشراً على الإصابة بفطريات الأظافر، لا سيما إذا كان الظفر يبدو تالفاً ومتفتتاً من الجانب الخارجي.
_ زيادة سُمك الظفر: قد ينذر ذلك بالإصابة بسرطان الجلد.
– ظهور الحُفر: قد تظهر على الأظافر بعض الحُفر الصغيرة التي تتسبب مع الوقت بضرر كبير فيها. وهذه النقور قد يكون سببها الصدفية، وهي حالة تجعل الخلايا تتراكم بسرعة، أو داء الثعلبة، وهو أحد أمراض المناعة التي تسبب فقدان الشعر.
أخاديد عمودية: تظهر لدى البعض أخاديد عمودية على الأظافر تكون موازية لطول الظفر، والسبب الرئيس لذلك هو الشيخوخة، وتكون غالباً ناجمة عن نقص في المغنيسيوم وفيتامين B12.
_ تقصّف الأظافر أو وجود شقوق صغيرة فيها: قد يشير ذلك إلى نقص البيوتين، وهو ما يمكن مواجهته بتناول فول الصويا ورقائق الشوفان ومنتجات اللبن.
اترك ردك